كمُصابٍ بفقدان ذاكرةٍ ارتكاسيّ “ماورائيّ”.. أفَقْتُ منَ العدمِ جالسا إلى طاولةٍ من الخشب الخام في أحدِ المقاهي ذوي الطّابع الّذي لطالما كان...
في السّنواتِ الأخيرة، لم يُفارقني الشّعورُ بأنَّ الوقتَ يداهِمني. ومؤخّرًا؛ أصبحَ المكانُ يداهمني كذلك. لكِ أن تتخيّلي مقدارَ الجزعِ وعدمِ الاستقرار. لكِ...
(1) ها !!؟ ماذا؟! هل أجهضتَها أخيرًا على الورق؟! همدَ القرعُ اللّيليُّ على جدرانِ رأسِكَ من الدّاخل؟!! تحسّنَت أعراضُ الأرَقِ لديك؟ (2)...