المخرج أسامة محمد يتسلَم جائزة “جسر حوض المتوسط”
تسلَم المخرج السوري أسامة محمد في 19 الشهر الحالي، جائزة “جسر حوض المتوسط” التي يمنحها مهرجان ڤالانسيا السينمائي، وذلك “لما قدمه للسينما وللقيم الثقافية والوجود المشترك لشعوب البحر الأبيض المتوسط”، بحسب ما جاء في بيان لجنة المهرجان، وأضاف البيان: أن “موسترا ڤيڤا ڤالانسيا تريد أن تؤكد من خلال تكريمه وقوفها مع الشعب السوري”.
وقد أهدى صاحب “مياه فضيّة” تكريمه في احتفالية خاصة بالمناسبة، إلى: “سوريا موطنُ الشعراء القتلى. شعراء قتلى.. لأن أولئك السوريين كانوا يتظاهرون طلبًا للحرية والعدالة. يؤلِفون على الهواء حقوقَ – إنسانِهم الجوهرية.. الخطرُ اليوم أكبر فالفاشية تقوم بتحديث نفسها. الفاشية تحدّث حتى لغتها. الفاشيّة تسرق معجم شرعة حقوق الانسان وتعيد تدوير مفردة “العدالة” إلى ضدّها. تطلق على ضحاياها مفردة “الإرهاب” بقوة دمارٍ شامل.. لتكرر قتلهم..”.
وأضاف أسامة مخاطبًا اللجنة والحضور: “أنتم اليوم تمنحونني تمريرةً بَينيَّةً كريمة.. تضعني من جديد في مواجهة الهدف. إن هذه (الجائزة – المنحوته – المخلوق الإنساني) التي أحملها بيسراي تعني لي الكثير.. أشعر الآن أنني أتشاركها مع زملائي السينمائيين السوريين الذين قاومنا الفاشية معًا. وعملنا زمنا مديداً.. نحو لغة سينمائية حرّة و طنٍ حُر .. إنني أتذكر عمر أميرالاي”.
التشكيلية ريم يسوف في معرض فردي بعمّان
استضاف “غاليري المشرق” بالعاصمة الأردنية (عمّان) المعرض الفردي للفنانة التشكيلية السورية ريم يسوف، تحت عنوان “حكاية ما قبل النوم”، وذلك ما بين الخامس والعشرين من الشهر الجاري. تقول ريم في تقديمها للمعرض: “حكاية قبلَ النوم: لنْ أَرويَّ لكمْ حكايةَ، ما قبل النوم ..فحكاياتي أَصبحتْ على قصاصاتٍ من ورقٍ صغير، سَكَنَتْها وجوهٌ وأجسادٌ وأصواتٌ، رَفضتْ دخولَ كابوسنا اليومي ..ورَفضتْ أَنْ ترى الوحشَ، وقَدْ ابتلعَ جنيّات أُمنياتنا المُلوّنة، وحشٌ قَدْ اختطفَ كلّ ابتسامةٍ من وجوهِ أطفالي، وحشٌ غيَّرَ لونَ الأرضِ، وغيَّرَ صوتَ أمّي وأبي وكلّ رائحةِ من جدةٍ حنونة.. فَأخذتُ قُصاصاتي ونَثرتُها للعصافير، ومِنها ما وَضَعْتُهُ تحتَ وسادتي، ووسادةَ أَطفالي، لتكونَ نافذةً لنورٍ، في الغرفةِ المُعتمة، فهناك.. ثمة أحبةٌ تَنتَظِرنا”.
صدر حديثًا في القاهرة.. “غادة السمّان امرأةٌ من كلمات”
صدر حديثًا في القاهرة كتاب بعنوان “غادة السمّان امرأةٌ من كلمات”، يتضمن شهادات في أدب السمّان بأقلام أدباء وكتّاب عرب وكذلك حوارًا أجراه المؤلف الشاعر والناقد العراقي عذاب الركابي مع الكاتبة السورية الكبيرة في أواخر العام الماضي، ودارَ حول تفاصيل حياتها الإبداعية والثقافية والإنسانية، رأته الكاتبة الكبيرة من أهمّ وأطول الحوارات التي أجريَت معها خلال حياتها. ومما جاء على الغلاف الأخير للكتاب بقلم المؤلف: “هي غادة السمان وكفى، كلماتها وأعمالها وإبداعاتها تمرين صوفي على الولادة والموت. غادة السمّان مخلوق بياني، أمهر وأمتع مَن يلهو بالاستعارات، أردت أن أحتفي بها فوجدتها تقيمُ كرنفالًا بهيجًا لكلماتي..”.
مشاريع الكتابة الإبداعية الحاصلة على المنح من “مختبر الفنون”
أعلنت مؤسسة “اتجاهات- ثقافة مستقلة” عن المشاريع الحاصلة على المنح الإنتاجية ضمن الدورة الثالثة من “مختبر الفنون: برنامج دعم الفنانين السوريين”، بالتعاون مع “معهد غوته”.
ضمن فئات السينما والرسوم المتحركة، المسرح وفنون العرض، الفنون البصرية والتشكيلية، الموسيقى، إضافة للكتابة الإبداعية، حيث وقع اختيار كتاب “حكاية لاجئ .. قصص وشهادات سورية” لديما ونوس، ومشروع “أنطولوجيا صوتية للشعر السوري ما بعد تجربة اللجوء” لأحمد قطليش، ومشروع “محنة اللجوء ولعنة الاغتراب” لكتاب “أجاثا كريستي.. تعالي أقل لك كيف أعيش” للروائي والناقد السوري الكردي هيثم حسين.
ايتل عدنان في أنطولوجيا شعرية ضد الإرهاب
في سياق مواجهة “ثقافة الموت” ورفضًا للأعمال الإرهابية التي ضربت فرنسا وأوروبا هذا العام، انبرى مجموعة من الشعراء العرب والأوروبيين لإصدار نصوص شعرية ونثرية في عمل أدبي مشترك، يعلنون فيه انتصارهم لثقافة الحياة ورفضهم العنف والكراهية. وقد صدر الكتاب تحت عنوان “نحب الحياة أكثر مما تحبون أنتم الموت”، وشاركت فيه الشاعرة اللبنانية السورية الكونية ايتل عدنان (90 عامًا) بنص يفتتح الأنطولوجيا، بعنوان “نحن متعبون من الموت”، ولا تقصد الشاعرة هنا الموت الطبيعي المحتم، بل ذلك الناتج عن العنف الأعمى المتفشّي في عالمنا العربي والذي تعتبره الأخطر “لأنه لا يقتل الجسد فقط، بل يشوه أيضًا الفكر. وحين تفسد عناصر الفكر، تتضاءل إمكانيات النجاة، أو تتوارى”.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج