انتهت أعمال مؤتمر المانحين لسوريا في العاصمة البريطانية لندن، وتخطت التعهدات بالتبرعات في المؤتمر 10 مليارات دولار، منها 6 مليار دولار مخصصة لعام 2016، وقد تم تخصيص معظمها للمعونات الغذائية والمأوى، إلا أن أحد أسباب وصول حجم التعهدات إلى رقم قياسي هذا العام هو لتغطية النقص الحاصل في العام الماضي حيث لم يتم تأمين سوى 43% من 2.9 مليار دولار وهو ما سبق أن تعهدت فيه عدد من الدول المانحة لكنها لم تلتزم. كما يبدو واضحاً تركيز المانحين على دعم مشاريع التعليم للأطفال السوريين في البلدان المجاورة بعد أن تلقت الدول المانحة وعوداً من لبنان والأردن وتركيا في العمل الجاد لتقديم التعليم للأطفال، وفي هذا السياق بدأ مشروع إحصائي في مدينة غازي عينتاب يسعى لمعرفة أعداد الأطفال السوريين وتحديد أماكن تواجدهم للبدء في عملية تسجيلهم لتأمين انضمامهم للصفوف الدراسية، إلا أن هذه الخطوة ما تزال حتى الآن على نطاق ضيق بالنظر إلى انتشار السوريين في العديد من الولايات التركية.
مستقل، مهووس في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي. مهتم في الشؤون الاقتصادية وريادة الأعمال، محرر القسم الاقتصادي في طلعنا عالحرية