فرج بيرقدار وفواز القادري يحصلان على جائزة الشاعر حامد بدرخان
أعلنت لجنة جائزة الشاعر حامد بدرخان للإبداع، والتي أطلقتها رابطة الكتاب والصحافيين الكورد في سوريا ضمن سلسلة جوائزها الأدبية، عن منحها في دورتها الجديدة للشاعرين فرج بيرقدار وفواز القادري، وتكونت لجنة التحكيم التي يترأسها الشاعر حسان عزت من: إبراهيم محمود، أمين سيدو، جان دوست، مروان علي، فدوى كيلاني، يونس الحكيم، محمد المطرود.
يذكر أن فرج بيرقدار شاعر ومعتقل سياسي لمدة 14 عامًا من مواليد 1951 ويقيم في السويد صدر له أكثر من عشرة كتب وصدرت له ترجمات لشعره إلى لغات عدة، كما حصل على عدة جوائز دولية.
أما فواز القادري فهو من مواليد دير الزور 1956 فصدر له أكثر من عشرة كتب، ويحب أن يعرّف نفسه بـ “الشاعر الأمي” لأنه لم يتعلم في المدرسة.
الفنان فارس الحلو في الدراما الفرنسية
دخل الممثل السوري فارس الحلو الدراما الفرنسية من خلال مشاركته الأولى من نوعها في المسلسل Le Bureau des Légendes أو “مكتب الأساطير” للمخرج اربك روشان.
واعتبر الفنان السوري المقيم في فرنسا حاليًا والحاصل على جائزة أفضل ممثل بمهرجان فالنسيا السينمائي الدولي في العام 2007، أن هذا العمل يفتح له أبوابًا جديدة على المستوى العالمي.
وقال الحلو في تصريح لموقع سيدتي إنه يجسد شخصية تدعى هاشم الخطيب، وهو رجل أعمال سوري مقيم في فرنسا، وتدور أحداث العمل في مكتب الاستخبارات الفرنسية والأميركية.
ووفقًا للحلو الذي يشغل عضوية نقابة الفنانين بدمشق منذ العام 1984، سيعيش هاشم قصة حب مع فتاة فلسطينية اسمها ناديت، ما يدفعه لدخول سوريا على أساس أنها مهمة، لكن يكون السبب الرئيسي البحث عن حبيبته التي تتعرض للتهجير بسبب الأوضاع في البلاد.
جائزة جديدة لفيلم “بوردينغ”
حصل فيلم بوردينغ للمخرج والكاتب السوري غطفان غنوم بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم للدورة الخامسة من المهرجان المتوسطي للسينما والهجرة بمدينة وجدة في المملكة المغربية، وقد تألفت لجنة التحكيم من المخرج نور الدين الخماري رئيسا، ووزيرة الثقافة السابقة الفنانة ثريا جبران، والمخرجة التونسية كاهينة عطية، والمنتجة الفرنسية ماريا ديمولان، والمثلة نزهة رحيل، والناقد السينمائي بلال مرميد.
فيلم “جليلة” في ألمانيا يوثّق دور المرأة في الثورة
شهدت صالة “شتادتايل هاوس” في مدينة دريسدن يوم الأربعاء 11 أيار-مايو، عرضًا للفيلم السوري “جليلة” للمخرج السوري عدنان جيتو. الفيلم ذو الثلاث والعشرين دقيقة، حمل طابعًا توثيقيا، للحدث الثوري في سوريا، سيما مشاركة المرأة السورية في مجريات الأحداث وصناعتها، منذ انطلاقة أول تظاهرة سلمية، ومشاركة المرأة الفاعلة بها، وما تلاها من تظاهرات، إلى العمل الإغاثي، ومساهمتها المؤثرة في إيصال المساعدات الغذائية والطبيّة للمدن والبلدات السوريّة المحاصرة، وأضاء الفيلم على الدور المميز للمرأة السورية في العمل الإعلامي الميداني كالتصوير ورفع التقارير الصحفية.
الفيلم الذي حمل عنوانه اسم الناشطة السورية جليلة الترك، ابتعد مخرجه عبر توليفة إخراجية فريدة، عن الدوران حول شخصية محورية، جاعلا كل امرأة سورية “جليلة”، دون ظهور مباشر لصاحبة الاسم. جدير بالذكر أن جليلة الترك ناشطة سياسية سورية معنية بحقوق المرأة خاصة، وهي عضو في حزب الشعب الديمقراطي السوري وفي إعلان دمشق لقوى التغيير الديمقراطي
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج