Site icon مجلة طلعنا عالحرية

نشرة ثقافية / طلعنا عالحرية العدد 93

فوز موفق قات وديالا برصلي بجائزتين في الكاريكاتير السياسي والرسم للأطفال

 فاز الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتور السوري موفق قات بـ “جائزة محمود كحيل” لفئة الكاريكاتور السياسي، كما مُنحَت الفنانة السورية الشابة ديالا برصلي بنفس الجائزة لفئة رسوم كتب الأطفال. وأُعلن الفائزون بالجائزة في دورتها السادسة، والتي تحمل اسم الرسام اللبناني الراحل محمود كحيل، وتُمنح في فئات مختلفة، يوم الخميس الموافق الثامن من شهر نيسان/ أبريل الجاري، خلال مؤتمر صحافي في بيروت أقيم افتراضيًا بسبب جائحة كورونا.

وموفّق قات (66 عامًا)، هو رسام كاريكاتور وصانع أفلام رسوم متحركة يعمل حاليًا لحسابه في مجال الكاريكاتور السياسي في صحف ومجلات عربية عدة، وسبق أن نال جائزة الصحافة العربية لعام 2016.

أما ديالا برصلي فهي من مواليد الكويت عام 1980، عادت إلى سوريا بعمر العاشرة. بدأت الرسم منذ صغرها، وهي تختص بفنون الرسوم المتحركة والهزلية والفنون الرقمية، وخلال بداية الثورة السورية شاركت بتصميم عدة بوسترات لعدد من الحملات. وعرضت أعمالها في عدة معارض مشتركة منها، معرض بعنوان “يداي على الأرض وقدماي في السماء”، بالتعاون مع الأمم المتحدة.

معرض عالمي في إسطنبول تخليدًا للفنان السوري الراحل مروان قصاب باشي

 نظم غاليري “دار كلمات” السوري في مدينة إسطنبول مؤخرًا، معرضًا فنيًا تخليدًا لذكرى الفنان التشكيلي والنحات السوري الراحل مروان قصاب باشي، بمشاركة فنانين من مختلف دول العالم.

ضم المعرض 200 لوحة ومنحوتة لـ 82 فنانًا من 20 دولة، رسمت على الورق. وأشار القائمون على المعرض إلى أنّ قصاب باشي كان يحب الأعمال الورقية ويستخدمها كثيرًا، ووفاءًا له تم تنظيم هذا المعرض بعد خمس سنوات من وفاته.

وقال أمين المعرض حسين أمير أوغلو: إنّ “هذا المعرض أظهر قوة الفن العالمي من جديد”، مشيرًا إلى مشاركة فنانين من فرنسا وألمانيا والصومال والمغرب والسودان والجزائر وإسبانيا والأردن والمملكة المتحدة، وبلغاريا وغيرها من الدول في هذا المعرض التكريمي”.

ووصف أمير أوغلو المعرض بأنه “أصبح متحفًا أكثر من كونه معرضًا” بفضل المشاركة الدولية الكبيرة والواسعة. لافتًا إلى أنّ المعرض سيستمر في استقبال عشاق الفن السوري لثلاثة أشهر.

ومروان قصاب باشي من مواليد دمشق عام 1934، ويعد أحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب في العصر الحديث، ومن بين الفنانين الأكثر حضورًا في المعارض الدولية. وكان قد درّس الرسم في المعهد العالي للفنون الجميلة في برلين منذ عام 1977 حتى وفاته عام 2016.

إطلاق “خارطة سوريا الموسيقية” تعيد الزائرين إلى سوريا عن بعد

 نشرت (منظمة العمل للأمل) السورية، نهاية آذار/ مارس الماضي، مشروعها الثقافي الفني الموسيقي المعنون “خارطة سوريا الموسيقية”، وهو مشروع بدأ التفكير به منذ العام 2018، لكن البداية الحقيقية له كانت مع العام 2020، ليصبح جاهزًا وفعالًا في الشهور الأولى من العام الحالي 2021.

واستطاع هذا المشروع الذي ترافق تنفيذه مع انتشار جائحة (كوفيد-19) أن يجمع ما يقارب 100 قطعة غنائية وموسيقية كمرحلة أولى، ليشكّل بداية ولبنة أساسية لمشروع فني ثقافي ضخم، ما زال بحاجة لدعم وردف فني ليغطي سوريا بغزارتها الفنية والثقافية.

وقالت بسمة الحسيني مؤسّسة ومديرة (منظمة العمل للأمل)، التي تبنت المشروع وأشرفت عليه في مختلف أطواره، عن ما واجهته المنظمة من صعوبات، إنّ “هذه الصعوبات تتعلق بتوفير باحثين بشكل كاف ضمن جميع المناطق السورية قادرين على جمع المواد الموسيقية وإرسالها، هذا بالإضافة إلى أنّ الباحث نفسه لا يمكنه أن يغطي منطقته بأكملها بكل فروعها، فغالبًا ما يعمل على نوع معين من الموسيقا في منطقة معينة كالموسيقا السريانية على سبيل المثال، بينما باحث يعمل على نوع آخر من الموسيقا لنفس المنطقة”.

“كسر العزلة الثقافية”.. كتاب جديد للشاعر والناقد لقمان محمود

 صدر حديثًا، عن “دار العابر للنشر والتوزيع”، كتاب جديد للشاعر والناقد السوري الكردي لقمان محمود، موسوم بـ “كسر العزلة الثقافية”، وهو عبارة عن الجزء الأول من سلسلة حوارات أجراها صاحب “امتحان الحرية – سيرة شعرية”.

مما جاء في مقدمة الكتاب التي حرّرها لقمان: “يلعب الحوار دورًا مهمًا في النهوض بالأدب، وكذلك في تبادل الثقافات بين الشعوب. والحوار الأدبي عالم تتحرك فيه الأحداث والحقائق، وتنتعش فيه الذاكرة بقوة. هكذا نقترب من جوهر الأدب، من روح الشعوب. هكذا، يصبح الأدب سِفرًا إلى الآخر الذي فيما هو يؤسّس لاختلافه وأسئلته، يجعلنا نراه، وعندها نرى أنفسنا”. وتابع: “هل نقول بأنّ الحوار جنس أدبي غير مكتمل؟ أم نُعيد ما قاله غابرييل غارسيا ماركيز: الحوار مثل مزهريّـة الجدّة تساوي ثروة، لكن لا أحد يعرف أين يضعها. مع هذه الحوارات، نُعيد اكتشاف المشترَك الإنساني على مستوى الوعي بالإبداع، وعلى مستوى وظيفتها المفترَضة داخل سياقات جغرافية وسوسيو- ثقافية مختلفة”. لافتًا إلى أنّ “الحاصل أنّ الإبداع الكردي ينطوي على حلم مثالي، لا أثر فيه للظلم والطغيان، رغم أنه ولد في بركة من الدماء والدموع”.

ومن المبدعين الكرد الذين حاورهم لقمان على مدار سنوات طويلة، وجمعهم في هذا الكتاب، نذكر: (شيركو بيكس، عمر حمدي الشهير بـ(مالفا)، آزاد البرزنجي، عزالدين مصطفى رسول، طيب جبار، رؤوف بيكرد، آوات حسن أمين، واسماعيل خياط).

يذكر أنّ لقمان محمود من مواليد مدينة عامودا في محافظة الحسكة عام 1966م، مقيم في السويد. وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب السويديين، وعضو نادي القلم الكردي، ويكتب باللغتين الكردية والعربية، ولديه حتّى الآن، 20 كتابًا مطبوعًا، وهذا الكتاب يحمل الرقم 21 في سلسلة أعماله المطبوعة.

“الجنة المفقودة”.. رواية جديدة لخيري الذهبي

صدرت حديثًا عن دار الفكر في دمشق وبيروت، رواية جديدة للروائي السوري خيري الذهبي، بعنوان “الجنة المفقودة.. من القنوات إلى كفر سوسة”.

الرواية (255 صفحة من القطع المتوسط)، تستحضر الماضي مشهدًا وشعورًا، وترصد انتقاله من قلب المؤلِّف الذي يُنْبِته في كل حرف من حروف روايته، إلى قلب القارئ. ويستدعي المؤلف داخلها، فضاءات دمشقية، بعضها اختفى، وبعضها لا يزال يقاوم الزمن.

وفي هذا العمل الجديد، كما في كثيرٍ من روايات الذهبي السابقة، تعود دمشق المعاصرة لتكون، كما يقول لنا: “مكاني الروائي المفضل، المكان الذي يستحيل معي شخصيًّا في روايتي الجديدة، إلى عنصر فاعل ومتفاعل داخل أتون الأحداث”.

يقول ناشر الرواية عنها: “«الجنة المفقودة»؛ ليست مجرد رواية تتحدث عن السيرة الذاتية للكاتب الدمشقي.. بل هي رواية المكان بامتياز، وهو (أي المكان) يتجلّى فيها بوصفه بطلًا روائيًّا من دون منازع”.

وفي رصيد الكاتب المخضرم خيري الذهبي، المُقيم حاليًا في فرنسا، عشرات الكتب المتضمنّة روايات ودراسات وتأملات ومقالات وسيناريوهات مسلسلات. وحوّلت كثير من رواياته إلى أعمالٍ تلفزيونية، وهو يواصل الكتابة، من دون انقطاع، منذ سبعينيات القرن الماضي.

“قبر في بحر”.. مجموعة شعرية بالإنكليزية للسوري حسام الدين محمد

 صدرت مؤخرًا، عن دار نشر “بولويل” البريطانية، مجموعة شعرية بالإنكليزية للشاعر والكاتب السوري المقيم في بريطانيا، حسام الدين محمد (1960)، بعنوان

“Grave Seas”، وكذلك عن فعاليّة على موقع “زووم” لإطلاق الكتاب دعت فيها عددًا من الشعراء والكتّاب وأصدقاء الكاتب والمهتمين بالثقافة والشعر.

تضمنت المجموعة مقدمة بعنوان “أحجية سورية”، وست عشرة قصيدة. فيما حمل غلاف المجموعة ثلاثة آراء، فقال الناقد السوري خلدون الشمعة: إنّ “هذه المجموعة سرد متميز يدفعك لقراءته بأسلوب مزركش بسيرة الكاتب”، وأنه “يعرض بتمكن مثير للإعجاب مواد معقدة، حيث يستكشف النص مفهومًا ألقًا مليئًا بالقوة والبراعة”. فيما اعتبرت الكاتبة والشاعرة العراقية، هيفاء زنكنة، أنّ الشاعر يحاول، عبر الشخوص العديدة التي تنطق في قصائده، “الإمساك بأحلام الحب والأمل لأولئك الذين يحاولون البقاء أحياء في الأزمنة المظلمة”. أما الشاعر والكاتب العراقي، جبّار ياسين، فرأى أنّ الشاعر “ينظر بوعي الغريب، حيث المكان البعيد واللحظة السحيقة القدم ضاعا للأبد”، مقارنًا إياه بالشاعر العربي القديم الواقف على الأطلال، غير أنّ قصائد حسام الدين محمد “بدلًا من ذلك، تقف أمام كوارث الحاضر لتعزية نفسه”، “حيث الكلمات هي عزاء الروح”. هذا وستصدر هذه المجموعة بترجمة عربية عن دار المتوسط بعنوان “قبر في بحر”.

Exit mobile version