ثقافة

نشرة ثقافية.. إبداعات ونشاطات سورية

 منع عرض فيلم الأخوين ملص في “مهرجان بيروت السينمائي الدولي”

طغت السياسة على “مهرجان بيروت السينمائي الدولي” الذي افتتح نشاطاته في الخامس من الشهر الجاري بعرض فيلم “الفتاة في القطار” للمخرج بيت تايلور. وذلك من خلال المنع الذي طال ثلاثة من الأفلام التي كانت مدرجة على لائحة العروض المقررة في المهرجان، هي: الفيلم السوري “كأس العالم” للأخوين ملص المعارضين للنظام السوري، وكان سبب منع هذا الفيلم الذي يعد أول عمل روائي للفنانين السوريين، بحسب الأمن العام اللبناني تضمينه نقدًا قاسيًا لبعض الأحزاب السياسية اللبنانية، وخاصة حزب الله الإرهابي. والفيلم الإيراني “ليالي شارع زايندة” للمخرج محسن مخملباف بحجة أنه يتضمن إساءة إلى الدولة الإيرانية، والفيلم الثالث الممنوع هو فيلم “شؤون شخصية” للمخرجة الفلسطينية مهى الحاج، وجاء في خلفية أسباب المنع أن الفيلم هو من إنتاج إسرائيلي وأن عرضه يناقض مبدأ مقاطعة إسرائيل.

وأشارت مصادر مقربة من مجلة “طلعنا عالحرية” أن لجنة تحكيم المهرجان، كانت تضمّ أسماءً ثقافية تعمل في أجهزة الحزب الموالية لإيران والنظام السوري، وهو ما فرض قرار منع الفيلمين السوري والإيراني.

%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%b4%d8%a7-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3

رشا عباس تشهر كتابها الجديد في احتفالية “مساحات الأمل” في برلين

نظمت مؤسسة “العمل للأمل” ومؤسسة “اتجاهات- ثقافة مستقلة” احتفالية خاصة بالفن السوري في أوروبا، بعنوان “مساحات الأمل”، وذلك؛ من 1 وحتى 3 من الشهر الجاري، في مدينة برلين. وكان أن تعرف الجمهور الألماني في هذه الاحتفالية على تجربة الكاتبة والصحفية السورية الشابة رشا عباس التي سعت لتقديم صورة مختلفة عن أبناء بلدها، إذ نشرت كتابًا بالألمانية والعربية عنوانه “اختراع قواعد اللغة الألمانية”. وهو عبارة عن قصص قصيرة مسرودة بأسلوب كوميدي وساخر ليوميات لاجئ سوري في ألمانيا وما يواجهه من صعوبات بيروقراطية ولغوية. “كنت أدون يوميًا خواطري في شكل طرائف على صفحتي على فيسبوك”. الناشرة الألمانية ساندرا هيتزل كانت ضمن أصدقاء رشا على فيسبوك وعرضت عليها فكرة نشر هذه التدوينات في شكل كتاب. ويسرد الكتاب التحديات التي يواجهها سوري، وجد نفسه في مجتمع ثقافته غريبة عنه، “لكن ليس اللاجئ فقط هو من يواجه صعوبات، المثقف أيضًا” على حد تعبير رشا. وتضيف: “ليس من السهل على أي كاتب أن يتأقلم في محيط جديد وأن يكتب عنه بلغة أخرى غير اللغة السائدة فيه. أول وصولي إلى ألمانيا قبل سنتين عشت أزمة معرفية وطرحت تساؤلات عديدة، فهل أكتب للقارئ الألماني أم للعربي وبأي لغة وأي أسلوب؟”. ويذكر أن الاحتفالية خُتمت بحفل موسيقي لأساتذة “العمل للأمل” للموسيقى في لبنان، بقيادة فواز باقر بعنوان “أصول”، ويقدم الحفل د. جوشيم بيرتاور من “معهد غوته”. كما تضمنت الاحتفالية جلستين تعريفيتين، خلال اليومين: الثاني والثالث، بأعمال عدد من الفنانين السوريين، بعنوان “لقاء مع فنان”. فضلًا عن ذلك، اشتمل برنامج الاحتفالية على عرض حي لفن الطهي، بعنوان “ما وراء الحمّص”.

%d8%b1%d9%88%d8%b4%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%8a%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1

روشميا” لسليم أبو جبل يفوز بجائزة “المهرجان الدولي للفيلم العربي” بتونس

توج فيلم “روشميا” للمخرج السوري سليم أبو جبل بجائزة “الواحة الذهبية” للأفلام الطويلة في ختام المهرجان الدولي للفيلم العربي بـ”قابس” في تونس.

يتناول الفيلم قصة الزوجين المسنين يوسف وآمنة اللذين يعيشان في هدوء منذ عام 1956 في كوخ بوادي حيفا إلى أن تقرر السلطات شق طريق جديد يستلزم معه هدم الكوخ وإجبارهما على العثور على منزل جديد. وكان أن أقيمت الدورة الثانية للمهرجان بمدينة قابس في جنوب تونس في الفترة من 24 إلى 30 أيلول/ سبتمبر المنصرم تحت شعار “وتستمر الحكاية” بمشاركة 19 دولة. كما وفاز الفيلم العراقي “حسن في بلاد العجائب” للمخرج علي كريم عبيد بجائزة “الواحة الذهبية” للأفلام القصيرة.

%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7

صدور رواية أنتيكا لفوزات رزق

صدرت مؤخرًا عن “دار كتابوك” الإلكترونية السورية في باريس، رواية “أنتيكا”، للروائي السوري فوزات رزق. وتتناول الرواية في 305 صفحات من القطع المتوسط، الحالة السورية التي عاشها المواطن السوري، منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، وإلى ما قبل انطلاق الثورة السورية في آذار/ مارس 2011. و”رزق” تولد مدينة السويداء عام 1945. حصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1971. ليعمل في تدريس مادة اللعة العربية في المحافظات السورية وفي السعودية وليبيا ولبنان. وهو الآن متفرغ للعمل الأدبي. ومن أعماله القصصية والروائية: “عواد الحمد”، (مجموعة قصصية)، 1992. و”الحصار”، (رواية)، 2003. وقد فازت بجائزة المزرعة ـ المركز الأول في نفس العام. و”طبرق 90”، (رواية)، 2010. ولديه روايتان تحت الطبع هما: “العادلية” و”أبناء الظل”.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top