مجلة طلعنا عالحرية

نشرة ثقافية: أمسية في الجولان، وجائزة في هوليوود، إبداع في تركيا، وثورة يتيمة في جينيف

طلعنا عالحرية – القسم الثقافي

 

هجوم على “الثورة اليتيمة” في جينيف!

تعرّض معرض “سوريا، الثورة اليتيمة” المقام في جنيف منذ 15 آذار والمستمر حتى 17 نيسان من العام الجاري بتنظيم من جمعية “يقظة جنيف” وبالتعاون مع مؤسسة “زيتون” ومؤسسة “رسالة إلى سوريا” للتخريب من قبل مؤيدي النظام السوري، حيث قامت مجموعة من المؤيدين بتشوية اللوحات بالطلاء لإخفاء رموز الثورة وعلمها، وإخفاء وجه الأسد من الصور التي تدينه.

وكانت صفحة مؤسسة زيتون على فيسبوك قد نشرت: “هذا المشهد ومن مدينة جنيف في العام 2016 يعيد الكثيرين من السوريين لذكريات أحداث مشابهة تمامًا حدثت مع مطلع الثورة السورية، حيث أزيلت الشعارات المدنية المطالبة بالحرية والعدل ووضع فوقها (الأسد أو نحرق البلد)”.

مهرجان الإبداع الثاني لتكريم الأدباء السوريين

أقيم في مدينة هاتايا التركية مهرجان الإبداع الثاني في صالة جمعية هاياد يومي السبت والأحد 2-3 نيسان الجاري، وقد شارك في هذا المهرجان كلّ من: “الشاعر والكاتب ياسر الأطرش، القاص مصطفى تاج الدين الموسى، الشاعر مصطفى عبد الفتاح، الشاعر حيدر هوري، القاص أيمن الأحمد، الشاعر محمد طه العثمان” بحضور ضيفي شرف من العراق وهما: “الشاعر عمر عناز، والشاعر علي حيدر”.

أول نشاط لحركة “ضمير” في الجولان السوري المحتل

أقامت حركة ضمير الوليدة مؤخرًا بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة للثورة السورية، أقامت نشاطها الأول في الثامن من نيسان الجاري في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قاعة الجلاء، حيث جرت أمسية أدبية شعرية مع ندوة حوارية مع الفنان سميح شقير المنسق العام لحركة ضمير مع نخبة من الشعراء السوريين من حول العالم وهم: رامي العاشق، عارف حمزة، فرج بيرقدار، مردوك الشامي، ميسون شقير، وفائي ليلا” وكانت الأمسية عبر سكايب، قرأ فيها الشعراء بعضًا من قصائدهم عن الثورة والحرب والشهيد، وناقش الفنان سميح شقير أهداف الحركة مع السوريين في الجولان.

أفضل وثائقي في هوليوود للمخرج السوري غطفان غنوم

حصد فيلم “قمر في سكايب” للمخرج السوري غطفان غنوم، حصد الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي في  “مهرجان هوليوود العالمي للأفلام المستقلة الوثائقية” كما سيسلّم الجائزة في شهر حزيران المقبل. الفيلم الذي تم تصويره في اليونان وفنلندا وسوريا، يقوم على سلسلة من اللقاءات والمتابعة لشخصيات الفيلم وهم في رحلة الهجرة وخيبة الأمل.

جدير بالذكر أن غنّوم قد أطلق منذ أشهر “المهرجان السينمائي الإسكندنافي الأول”، وهو حاصل على شهادة في الإخراج السينمائي في مولدافيا.

Exit mobile version