وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس توجه له اتهامات بإرتكاب جرائم حرب وجرائم التعذيب والإخفاء القسري
ألقت السلطات الفرنسية القبض الأربعاء الماضي على إسلام علوش، الناطق الرسمي السابق لجيش الإسلام، وأعقب ذلك اتهامه من قبل وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس بارتكاب جرائم حرب وجرائم التعذيب والإخفاء القسري، وبذلك تم فتح أول تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الجماعة المسلحة والتي كانت تنشط بشكل رئيسي في الغوطة الشرقية، في ضواحي دمشق.
يذكر أن جيش الإسلام متهم بارتكاب جرائم دولية ممنهجة ضد المدنيين الذين عاشوا تحت حكمه بين عامي 2013 حتى 2018. وهو المشتبه الأساسي في اختطاف الناشطين الأربعة المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية والناشطة السياسية سميرة الخليل والمحامي والشاعر ناظم الحمادي.
جدير بالذكر أن المحامية رزان زيتونة والمحامي والشاعر ناظم حمادي هما من مؤسسي مجلة طلعنا عالحرية إلى جانب نشاطاتهما الأخرى المتعددة.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج