تعرض مكتب مجلة طلعنا عالحرية في مدينة دوما للقصف مجدّداً بصاروخ فراغي موجّه أطلقته طائرات النظام، وذلك ضمن حملة القصف المستمرة والتي طالت العديد من الأبنية السكنية في معظم بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
القصف المستمر أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء على الأٌقل بينهم طفلة، وعشرات الجرحى. وقال الصحافي والناشط أسامة نصار مدير مكتب مجلة طلعنا عالحرية في دوما إن المكتب قد خرج عن الخدمة حالياً مع العديد من المكاتب المدنية العاملة في مدينة دوما، ومن بينها مكتب دعم التنمية والمشاريع الصغيرة، مكاتب شبكة حراس، ومكتب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها النظام هذه المكاتب خلال أقل من شهرين، حيث تم استهداف المجمع الذي يضم مكتب المجلة مع المؤسسات الأخرى بتاريخ 22 تموز الماضي.
مجلة طلعنا عالحرية إذ تدين جرائم النظام المستمرة في قصف المدنيين في الغوطة الشرقية ومختلف المناطق السورية، فإنها تتوجه بالنداء لكافة الفعاليات والمنظمات الدولية المعنية للعمل الفوري بالضغط على النظام وحلفائه وبالأخص الروس، لوقف الإجرام ضدّ المدنيين عموماً وضدّ العاملين في مختلف القطاعات المدنية من صحفيين ونشطاء وإعلاميين.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج