نقلت صفحة دمشق الآن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن صحيفة “الوطن” تصريحات لوزير الصناعة في حكومة نظام الأسد “كمال الدين طعمة” عن وجود قروض وتراكمات مالية بمليارات الليرات، وتحاول الوزارة قدر الإمكان تلافيها، وصرح بوجود خطة مالية لتسديد القروض، وقال: نعمل حالياً في إطار تصحيح سعر مادة الإسمنت، مقارناً بين سعره في سورية والذي بلغ 25 ألف ليرة للطن الواحد وبنسبة ربح لا تتجاوز 3 بالمئة وبين سعره مع دول الجوار ومنها لبنان الذي تجاوز فيها سعر الطن الواحد 55 ألف ليرة.
علل “كمال الدين طعمة” توجهات الوزارة إلى رفع قيمة مادة الإسمنت لتساوي سعرها في دول الجوار بأنها لتفادي التهريب دون أي اعتبار للنقص الحاصل في الأسواق وتعثر عجلة الإنتاج، كما حاول تبرير الفساد الذي أدى لتراكم الديون على الوزارة.
توارد عدد من التعليقاًت الساخرة على صفحة دمشق الآن حول تصريحات الوزير لتقول بأن على الوزير مقارنة دخل المواطن السوري التي لا تزيد عن 100 دولار أمريكي بدول الجوار التي يصل فيها دخل المواطن إلى ما يزيد عن 500 دولار أمريكي.
مستقل، مهووس في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي. مهتم في الشؤون الاقتصادية وريادة الأعمال، محرر القسم الاقتصادي في طلعنا عالحرية