نقلت وكالة سانا عن مدير تأمين سلامة الطيران في المؤسسة العامة للطيران المدني “بشار أحمد” أن المؤسسة وافقت مبدئياً على الترخيص لشركة “إبيلا للطيران”، وقد ذكر في التصريح للوكالة بأن المؤسسة تقوم بدراسة طلبات 13 شركة ترغب في تأسيس شركات طيران مدني.
سبق أن رخصت مؤسسة الطيران السورية لشركتي “أجنحة الشام وفلاي داماس” تحت ادعاء تخفيف العبء عن المسافرين والمغتربين السوريين.
تعاني مؤسسة الطيران السورية من عقوبات أمريكية قديمة حدت من إمكانية المؤسسة من تطوير اسطولها، كما خضعت لعقوبات أوروبية بعد انطلاق الثورة السورية، ويضاف إلى معاناتها من العقوبات، ابتلاء المؤسسة بإدارة فاسدة، وتوظف مؤسسة الطيران ما يقارب 6 آلاف موظف واستمرت كمؤسسة خاسرة حتى اندلاع الثورة السورية لتتحول إلى الربح نتيجة احتياج السوريين للتنقل الآمن ضمن الأراضي السورية، إضافة إلى توقف العديد من شركات الطيران الدولية عن تسيير رحلاتها إلى سوريا.
وفي ظل العقوبات على مؤسسة الطيران أصبحت الساحة متاحة لرامي مخلوف للسيطرة على النقل الجوي من خلال شركة أجنحة الشام التي باتت المستفيد الأكبر من قطاع النقل الجوي على حساب المؤسسة العامة.
مستقل، مهووس في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي. مهتم في الشؤون الاقتصادية وريادة الأعمال، محرر القسم الاقتصادي في طلعنا عالحرية