انصياعا منها للمسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقها كمؤسسة إعلامية مستقلة, وعلى إثر اللغط الكبير الذي رافق نشر مقال ” يا بابا شيلني” للكاتب شوكت غرز الدين, والذي رأى مجلس إدارة المجلة أنه يخالف سياستها التحريرية بالتعدي على معتقدات الناس, نعلن مايلي:
- قامت السيدة ليلى الصفدي, رئيسة تحرير المجلة, بالاستقالة من منصبها ابتداء من صباح اليوم, متحملة مسؤوليتها في ضبط تطبيق سياسة التحرير التي تحرم الاعتداء على معتقدات الناس, و لكبح التصعيد الذي لم يتوقف منذ نشر المقال, ولحماية حياة زملائنا داخل سوريا.
- قام السيد أسامة نصار, نائب رئيس التحرير, بالاستقالة من منصبه ابتداء من اليوم, احتجاجاً على مخالفة سياسة التحرير
- يعلن مجلس الإدارة تعليق عمل المجلة إلى حين مراجعة سياسة النشر فيها والبت في تعيين هيئة تحرير جديدة, والتواصل مع الجهات المعنية لتوضيح ملابسات القضية, وإلى حين بت القضاء بالأمر داخل الغوطة الشرقية.
- تكرر المجلة أن ماجاء في المقال موضوع اللغط لا يعبر عن رأيها أو توجهها أو عقيدتها وأنه لا يتوافق مع سياسة النشر فيها, وأن ما حصل من خطأ لم يكن متعمدا أبدا, وأن المجلة لا تتطرق أبدا للقضايا الدينية إلا وفق المباح في مجتمعنا ووفق القيم السورية الأصيلة, وأنها لا تروج لأي فكر ينافي معتقدات الشعب السوري الكريم.
- نهيب بالجميع ونخص القضاء في دوما, والمجلس الإسلامي السوري ورابطة علماء أهل الشام و إدارة معبر باب الهوى أن يتحلوا بالمسؤولية الكاملة عن حياة أعضاء الفريق بعد إحالة الأمر للقضاء وتعالي الأصوات غير المسؤولة التي تطالب بالنيل منهم والقصاص منهم والعمل بقول الله تعالى “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.
- لقد قام المجلس بالإجراءات الإدارية التي يمكنه القيام بها وهو ليس في موقع يؤهله لمحاسبة الناس سواء كانوا كتابا او موظفين على معتقداتهم فنحن لسنا جهة قضائية وقد تصرفنا في ضوء القانون والصلاحيات التي بين أيدينا.
- تكرر المجلة ما ورد في بيانها السابق بأنها مؤسسة مستقلة ولها مجلس إدارة مستقل وأنها لا ترتبط أو تتبع لأية مؤسسة أخرى داخل أو خارج سوريا.
مجلس إدارة مجلة طلعنا عالحرية
٩ آذار ٢٠١٧
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج