حملة “المعتقلون أولًا” تختتم فعالياتها بعرض مسرحي وأمسية شعرية
اختُتِمت حملة “المعتقلون أولًا”، والتي تُنظمها “شبكة جيرون الإعلامية” بالتعاون مع مجموعة “ناجون من المعتقل”، عرضاً مسرحياً بعنوان “المهجع رقم 19”، وأمسية شعرية للشاعر أصلان أصلان، وكلمة ختامية أكّد فيها الفنان عبد الحكيم قطيفان على ضرورة التعامل مع قضية المعتقلين السوريين في سجون النظام كـ”قضية مبدأ”، وشدد على أنه لا خيار اليوم أمام السوريين سوى الإصرار على الحياة. وركّز قطيفان في كلمته في اليوم الأخير من الحملة على أنه أيًا كان ما تتركه تجارب الاعتقال من مآسٍ وعذابات للمعتقلين أنفسهم وذويهم الذين ينتظرون، يجب على السوريين عدم الاستسلام لليأس، والإصرار أكثر على ضرورة إخراج كافة المعتقلين كقضية مبدأ، مشددًا على أنه لا خيار اليوم لدى السوريين سوى الإصرار على الحياة، والتحلي بإرادة صلبة تستند إلى اليقين بأن الثورة ستنتصر، وأنه سيتم إنصاف الجميع. والمسرحية التي شهدت حضورًا لافتًا، هي محاولة درامية لمحاكاة تجربة الاعتقال والمعاناة داخل السجون. كذلك تضمن اليوم الختامي أمسية شعرية للشاعر أصلان أصلان، قدم خلالها مجموعة من القصائد، تمحور مضمونها حول قضية المعتقلين كمحاولة أدبية تعكس صوتهم ومطالبهم، إلى جانب مُحاكاةٍ وجدانيةٍ للمغيّبين داخل المعتقلات، والسوريين بشكل عام حول هذه القضية.
بيان شعراء وأدباء العالم في اليونان من أجل سوريا
أصدر عدد كبير من الشعراء والأدباء المجتمعين ما بين 28 تموز/ يوليو و1 آب/ أغسطس الحالي، في مهرجان “تينوس الدولي للأدب” في جزيرة تينوس اليونانية، بيانًا استنكروا فيه بأقسى الكلمات الخطط الروسية وغيرها لإخراج المواطنين السوريين من حلب. وجاء في البيان: إننا لا نريد أن نرى مزيدًا من اللاجئين الهاربين من الموت في العالم. داعين إلى “التوقف عن قصف المدن ولتخرج جميع الجيوش الأجنبية والميليشيات الطائفية والأسلحة الروسية والإيرانية والعراقية واللبنانية وغيرها المشاركة في قتل وتهجير السوريين ودعم الديكتاتورية والحرب” وأضاف البيان الموقع من عشرات الشعراء حول العالم: “نستنكر صمت العالم وعجزه ونرفع أصواتنا مطالبين الدول الكبرى بوقف المأساة السورية التي لم يعد من المحتمل أبدا استمرارها.. السوريون يفقدون الدم والعالم يفقد كرامته. قتل السوريين وتهجيرهم من بلادهم جريمة الأمم كلها، وتدمير سوريا بلد الحضارة هو هزيمة للإنسانية. اتركوا السوريين يتخلصون من الديكتاتورية بأنفسهم ويستعيدون حريتهم وكرامتهم ويصنعون السلام بأنفسهم. فهم شعب محب للسلام ومتطلع إلى الحرية”.
صدور المجموعة الشعرية الأولى للسورية لينة عطفة
صدر حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، مجموعة شعرية للشاعرة السورية الشابة لينة عطفة بعنوان “على هامش النجاة “، وهي أول مجموعة مطبوعة لها. صمم لوحة الغلاف الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي وكتب مقدّمة المجموعة الفنان مرسيل خليفة. تقع المجموعة في ستٍ وسبعين صفحة، وتحوي سبع عشرة قصيدة، تتناول معظمها تفاصيل المأساة السورية والحرب والهجرة القسرية، وقد كُتبت جميع النصوص في سوريا باستثناء النص الذي حملت المجموعة اسمه “على هامش النجاة” كُتب في ألمانيا حيث تقيم لينة الآن.
ميسون شقير في “لا تذهب للموت وحدك”
صدر مؤخرًا عن دار “كتابوك للنشر”، مجموعة قصصية موسومة بـ”لا تذهب للموت وحدك”، للكاتبة السورية ميسون شقير، وهي بحسب الناشر، مجموعة (من 50 صفحة)، “تحتال على القارئ بسردية شعرية لعوب، غوايتها تكمن في فتنة الصورة الفنية المحتجبة خلف غلالة كلماتٍ منزاحة عن معانيها المألوفة، كما تكمن في سرد متهمّل متأمِّل؛ لا يأبه كثيرا باللهاث خلف الحدث بقدر ما يستقصي التوترات الداخلية للشخصية، مما يجعل كل شخصية عالما وحدها.” و”هذه القصص لوحة معلقة على جدار الألم السوري، على زاويتها (شريطة سوداء تسند موتها من الموت)، ولعلها (نافذة للريح كي تكمل رتق ثوب السماء الممزّق)”.
“بيت المواطن” يصدر العدد (19) من سلسلة “شهادات سورية”
صدر مؤخرًا عن دار النشر “بيت المواطن”، ضمن سلسلة “شهادات سورية”، التي أطلقتها “الرابطة السورية للمواطنة” ومقرها بيروت، كتاب “قنديل أم هاشم المفقود”، تأليف: المترجم والقاص السوري عدي الزعبي. وتنقسم الشهادات المضمومة في هذا الكتاب إلى مجموعتين مصنفتين تحت عنواني “المنفى” و”الثورة”. وأن كانت حكايات المنفى تسبق حكايات الثورة، غير أنها تتآلف جميعها في حالة عشق للوطن. عشق يتبدى في رؤية الوطن أنّى ذهب الشاهد، وفي كل ما يشاهده. وتسعى سلسلة “شهادات سورية” إلى أن تكون مدماكًا في بنيان الذكرة الجمعية السورية في زمن الأزمة الكبرى التي تعصف بها.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج