رحيل “ظريف دمشق”.. نصر الدين البحرة
رحل عن عالمنا يوم الخميس 29 نيسان/ أبريل الماضي، الكاتب والأديب والإعلامي السوري، نصر الدين البحرة، الشهير بـ “ظريف دمشق”، عن عمر ناهز الـ 87 عاماً، بعد إصابته بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يعدّ البحرة من الصحفيين السوريين الأوائل، فضلاً عن عمله كمدرّس لمادتي الفلسفة واللغة العربية في مدارس وثانويات دمشق وبيروت، وهو شاعر وكاتب قصة من جيل الرواد.
ولد الراحل في حي “مئذنة الشحم” الدمشقي، في 15 آب/ أغسطس 1934، وتخرج في جامعة دمشق، قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية.
قدم العديد من البرامج الإذاعية منذ عام 1952، في إذاعة دمشق، وكان من بين المؤسسين للمسرح القومي وممثلاً فيه. أخرج بعض الأعمال المسرحية على مسرح معرض دمشق الدولي وأعدها عام 1960. له العديد من المؤلفات بين قصة وشعر ودراسات، منها: “الأدب الفلسطيني المعاصر بين التعبير والتحريض”، “دمشق الأسرار”، و”الضحك: تاريخ وفن”.
“الشظايا الخمسمئة..” مجموعة شعرية جديدة لسليم بركات
صدر عن “دار المدى” العراقية، مجموعة شعرية جديدة للشاعر الكردي السوري سليم بركات، المقيم في السويد، بعنوان “الشظايا الخمسمئة (أين يمضي الذي لا تلمسه يداي؟)”.
جاءت المجموعة في (135 صفحة من القطع المتوسط). وهي المجموعة الـ21، ضمن نتاج بركات الشعري الذي بدأ بـ “كل داخل سيهتف لأجلي وكلّ خارج أيضاً” 1973؛ وصدرت المجموعة الشعرية ما قبل الأخيرة تحت عنوان “مغانم الرياضيين والتعاليم كما التزموها” 2020.
ومما جاء في تقديم المجموعة: “لقد تعودنا من بركات قصائده الطويلة جدًا، التي تكون الواحدة منها أحيانًا كتابًا كاملًا. هنا الأمر مختلف جدًا: إنها قصائد ومضات بعضها من عدة سطور، وبعضها من سطر واحد لا غير مكثف. يبلغ مجموع الومضات 500 ومضة. لذلك ربما جاء عنوان الكتاب متوافقًا مع ما فيه من عددها”.
صدر حديثًا.. رواية «يوم الحساب» لفواز حداد
عن “دار رياض الريس للكتب والنشر” في بيروت، صدر حديثًا، رواية “يوم الحساب” للكاتب السوري فواز حداد.
جاء في تعريف الرواية بقلم حداد: “لن تذهب الرواية إلى النهايات، إنها عالقة في زمن صعب. ولن نتنبأ في عالم تغيب عنه العدالة، وبلد هو ساحة قتل وقتال، ونظام موبوء بالفساد حتى العظم، يسري النهب في دمه. رواية عن توثيق الألم، تغوص في مجاهل النظام الشمولي وتخترق خطوطه الخلفية.
رواية عن هذا الزمان، لا تنزاح عنه، وجها لوجه، لا يغيب الله عن السماء المدلهمة، ولا عن الأرض الدامية، حيث تتساوى المقابر، مثلما تتساوى الضحايا.
رواية لا تنتظر التاريخ والمؤرخين، مضادة لسردية النظام، تكتب نفسها بنفسها، تنقب في حقائق مضيعة، وأنصاف الحقائق، وما نالها من تشويه وشبهات، في أوساط تعمل على تصنيع بدائل عنها.
ترى ما تكون الحقيقة؟ إنها في البحث عنها”.
وحداد كاتب من مواليد دمشق عام 1947، حائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق. كتب القصة القصيرة والمسرح والرواية، لكنه لم ينشر أياً منها حتى عام 1991.
“المتوسط” تطلق مركزاً لدراسات بين ثقافات حوض بحر المتوسط (ميسك)
أطلقت “منشورات المتوسط” في مدينة ميلانو الإيطالية، لصاحبها الشاعر والناشر الفلسطيني السوري خالد سليمان الناصري، هذا الشهر، مركز دراسات بين-ثقافات المتوسط -سمّي اختصاراً بـ (ميسك)- MISC .
وتسعى “منشورات المتوسط” من خلال تأسيس هذا المركز، بحسب الناشر، إلى المساهمة في تعميق الأبحاث النظرية والتطبيقية البين-ثقافية في منطقة حوض المتوسط. حيث تنظر الدار المؤسسة إلى منطقة البحر المتوسط بوصفها ميداناً كبيراً صُنع فيه تاريخ العالم، وما تزال هذه المنطقة حتى الآن منطقة سريعة التغيّر وكبيرة التأثير، وهي قد تكون المنطقة الأكثر تنوعاً في العالم على جميع الأصعدة، وخاصة العِرقية منها، والتي تفرض تنوعاً هائلاً ثقافياً واجتماعياً ودينياً جديراً بالدراسة.
ومن أهداف المركز إنتاج بحوث ودارسات تتناول ثقافات منطقة المتوسط في جميع المجالات، الأنثروبولوجية، ودراسة الأقليات العرقية والدينية، والدراسات الجنسانية، والنماذج الثقافية، ودراسة الأسس والكفاءات وإمكانيات التواصل والاتصال والتكيّف الثقافية، ودراسة جوانب سوء الفهم الثقافي.
“ماذا يخفي ياسر؟ مغامرات تيم وسامي” لماريا دعدوش
صدر مؤخرًا، عن “دار الساقي” البيروتية، للكاتبة السورية الشابة ماريا دعدوش، كتاب للأطفال واليافعين بعنوان “ماذا يخفي ياسر؟ مغامرات تيم وسامي”، رسوم الفنانة السورية لينا عبود.
تدور مغامرة “ياسر وتيم وسامي” حول مدرسة أكاديميا التي تستعد للمشاركة في منافسات اللغة العربية والفوز برحلة إلى نادى “فورتنايت” الأسطوري، لكن يبدو أنّ ياسر غير متحمّس لسبب مجهول وغامض، ما يسبب له مشكلات مع زملائه في الصف. وهكذا يحاول تيم وسامي معرفة السر الذي يخفيه ياسر، ويحاول صديقهما فارس مساعدتهما لفك اللغز.
هذا ويذكر أنّ الكاتبة ماريا دعدوش، ولدت في دمشق عام 1970، وتعيش حاليًا في مدينة سان دييغو جنوب ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة. حازت شهادة الكتابة الإبداعية من جامعة “لوس أنجلوس” في كاليفورنيا. ونالت عدة جوائز منها، “جائزة شومان” عام 2019، و”جائزة كتارا” عن فئة “أدب اليافعين” عام 2018.
مزاد لجمع تبرعات للاجئين السوريين تحت عنوان “الفن والصمود”
أطلق عدد من الفنانين في ولاية نيويورك الأمريكية، مزاداً فنياً حمل عنوان “الفن والصمود”، بهدف جمع أموال لدعم اللاجئين السوريين.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنّ المزاد فُتح لمدة يومين 28 و29 من نيسان/ أبريل الفائت، مشيرةً إلى أنه ضمّ مجموعة واسعة من الفنانين، العرب والأجانب، من بينهم الأميركيان جوديث بيرنشتاين ووريكو جاتسون، والبريطانيان جون أكومفرا وإسحاق جوليان، بالإضافة إلى الإيرانية تالا مدني.
وقال الفنانون في بيان: “أمنيتنا للجميع ألّا يتعرضوا لتجربة اللجوء المريرة، فالكثير منا لا يعرفون شخصاً فرّ من بلده في مناورة يائسة للبقاء على قيد الحياة، إلّا أنّ لدينا جميعاً قوة التخيّل التي يتمتع بها البشر، ومن خلالها، يمكننا استيعاب تلك المعاناة الإنسانية، حتى لو حدثت في مكان قصي وبعيد جداً عنا”. وأضاف البيان: “بعد مرور عشر سنوات على النزاع (الثورة السورية)، أصبح نحو 13 مليون سوري اليوم بحاجة ماسّة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، نصفهم نزحوا داخل بلدهم، في حين يعيش النصف الآخر في المخيمات والمدن الموجودة في دول الجوار”.
وأكد البيان: على أنّ “ما يضر بالسوريين يضر بالإنسانية جمعاء، وبوجود كل مساهمة نقدمها اليوم لمساعدة ضحايا النزاع الذي امتد لعقد من الزمان، نقف وقفة تضامن ضد هذا الظلم المريع”. وختم الفنانون بدعوة وجّهوها للمهتمين بتقديم المساعدة: “قمنا بتنظيم مزاد الفن والمقاومة ليتحوّل إلى احتفالية مفتوحة بشكل كامل، ما يعني أنه بوسع أي شخص أن يتابع الحدث ويشارك فيه..”.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج