كعادته يعقد مصرف سوريا المركزي جلساته لبحث اخر التطورات في سوق القطع الاجنبي بحضور ممثلين عن مؤسسات الصرافة.
يتساءل الحاكم عن الاسباب التي ادت الى التقلبات الكبيرة التي شهدها سوق الصرف خلال الفترة السابقة، زاعما باستقرار الاوضاع الراهنة على كافة الاصعدة الامر الذي يجب ان يدفع سعر الصرف نحو الاستقرار والهبوط، فقد حمّل “ميالة” مؤسسات الصرافة الدور الاكبر في حدوث التقلبات متهما اياها بتجاوز الانظمة والقوانين الناظمة لعملها في سوق الصرف.
من جهتهم ركز ممثلو شركات الصرافة على ان السبب الرئيسي وراء تقلبات الاسعار يكمن وراء عمليات التهريب اضافة الى الحوالات الواردة التي تصل الى السوق السوداء ويتم تصريفها بأسعار عالية، كما حملوا محلات الصاغة جزء من المسؤولية كونهم لا يلتزمون بالأسعار الرسمية وقيامهم باستيراد الذهب تهريبا.
يذكر ان سعر الصرف خلال الفترة القريبة المضية شهد قفزات صعود متعددة، حتى بلغ مستويات قياسية لم يبلغها من قبل بعد ان وصل صعر صرف الدولار الواحد الى حوالي ال 540 ليرة سورية وسط تحذيرات الاقتصاديين من انهيار تام لليرة السورية.
فيديو من قناة الإخبارية يعرض تقرير عن إلقاء القبض على عدد من الأشخاص ويحملهم مسؤولية تغيير سعر العملة.
https://www.youtube.com/watch?v=CDk-d1AYiuE&feature=youtu.be
مستقل، مهووس في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي. مهتم في الشؤون الاقتصادية وريادة الأعمال، محرر القسم الاقتصادي في طلعنا عالحرية