نظم ناشطون سوريون وأتراك يوم أمس الثلاثاء تظاهرة احتجاجية في العاصمة التركية إسطنبول رفعت خلالها صور النشطاء السوريين المختطفين في الغوطة الشرقية “سميرة الخليل، رزان زيتونة، وائل وناظم حمادة، بينما ظهرت صور زعيم “جيش الإسلام” زهران علوش المتهم الأول في قضية الاختطاف والذي يزور تركيا حالياً مشطوبة وقد كتب عليها “مكان زهران هو المحكمة”.
وقد رفع المتظاهرون شعارات ترفض وجود الخاطف ومنتهك حقوق الإنسان في تركيا، وتستغرب أن يكون من قال: “الديمقراطية تحت قدمي”، ضيفا على الديمقراطية التركية، مطالبين بأن يحال إلى المحاكمة ليحاسب على جرائمه.
وقد شارك في التجمع أساتذة جامعيون وفنانون ونشطاء حقوق إنسان.
وقال الكاتب ياسين الحاج صالح صديق المختطفين وزوج سميرة الخليل على صفحته على فيسبوك أن هذه الحملة “ليست مهمة من أجل قضية المخطوفين وحدهم، إنما لبناء حركة تضامن فعالة بين المدافعين عن الحرية والقضية السورية في تركيا”.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج