Site icon مجلة طلعنا عالحرية

باريس، واشنطن، هامبورغ وحيفا.. سوريون في الأدب، الموسيقا والمسرح

الحدود في باريس

أقام الشاعر السوري فادي جومر مع الموسيقي السوري محمد عيسى أمسية شعرية موسيقية في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان “الحدود” في جامعة باريس، قرأت ترجمتها إلى الفرنسية مي مصطفى، قام خلالها الشاعر السوري فادي جومر بقراءة مجموعة من قصائده باللغة المحكية بمرافقة آلة العود، أمام جمهور فرنسي بطريقة حيّة غير تقليديّة كانت أشبه بعرض مسرحي شعري، تنقّل فيه جومر بين الجمهور، وتعامل مع الديكور والشموع كجزء أساسي من العرض.

يذكر أن الشاعر السوري فادي جومر مقيم في ألمانيا، وسيشارك قريبًا في أهم مهرجان في أوروبا “إيكس” في مسرحية غنائية من تأليفه.

خمسة شعراء سوريين في حيفا

شارك شعراء سوريون وفلسطينيون سوريون بين مجموعة شعراء من فلسطين والعالم في احتفالية فلسطين للأدب في دورتها التاسعة، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في مدينة حيفا، منهم من شارك مشاركة حية ومنهم من شارك عبر الفيديو. عنونت الفعالية باسم “نصوص منثورة في المدينة” وكانت في عدة مواقع ثقافية ضمن مدينة حيفا، وشارك بها ثلاثون شاعرًا من حول العالم.

الشعراء السوريون هم: تمام هنيدي، رائد وحش، رامي العاشق، رشا عمران وغياث المدهون، جميعهم شاركوا عبر الفيديو باستثناء الشاعر غياث المدهون الذي كان في فلسطين لأوّل مرة، بعد أن حصل على الجنسية السويدية، وقام بجولة في وطنه الأم وشارك في عدة أمسيات في فلسطين التاريخية ورام الله ومتحف محمود درويش.

جائزتان للبانة القنطار ورمزي شقير في مهرجان هيلين هايس في واشنطن

حصل الفنان السوري رمزي شقير على جائزة أفضل ممثل مسرحي في مهرجان هيلين هايس في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن دوره في مسرحية سالومي، كما حصلت مغنية الأوبرا السورية الفنانة لبانة القنطار على جائزة العمل الجماعي في المسرحية ذاتها.

وقد ذكر موقع السوري الجديد أن العرض قد احتوى على عدة لغات منها الإنكليزية والعربية والعبرية والآرامية، إذ أن النص مستوحى من العهد القديم وزمن الاحتلال الروماني لبلاد الشام، في مقاربة مسرحية لما يجري اليوم.

يذكر أن رمزي شقير قام بتمثيل دور يوحنا المعمدان في هذه المسرحية.

روزيا ياسين حسن تصدر روايتها “الذين مسهم السحر”

صدر عن دار الجمل رواية “الذين مسهم السحر” للروائية السورية روزا ياسين حسن التي تعيش في مدينة هامبروغ الألمانية، الرواية التي تتحدث عن سوريا بين عامي 2011 و 2013، والتي حملت لوحة غلافها توقيع التشكيلية السورية رؤيا عيسى، أهدت روزا روايتها إلى بلدها سوريا التي وصفتها بـ “قطعة صغيرة في قلب العالم” وإلى أهلها السوريين من كل انتماء في كل مكان، “أولئك الذين مسهم السحر”. وجاء على الغلاف الخلفي للرواية الصادرة أمس: “في السنتين الماضيتين انقلبت الأشياء كالسحر، تغيّرنا كما تغير الناس جميعهم، كالسحر كذلك. نشأت علاقات حميمية بأزمان قياسية، وانتهت علاقات كانت حميمية لسنوات بلحظة! تحول أقزامٌ إلى عمالقة بلحظة أيضًا، وتقلّص عمالقة، طالمنا كرّسوا كعمالقة، إلى أقزام! تراجيديات هائلة انكتبت، وتحوّلت تراجيديات طالما كرّست كتراجيديات، إلى مهازل، بلحظة أيضًا”. كما ذكرت الروائية روزا ياسين حسن على صفحتها على فيسبوك أن عدة دور نشر رفضت نشر هذه الرواية، لما احتوته.

Exit mobile version